كثيراً تعاني البلديات المنتخبة حديثاً من مشاكل عدة في اولى مراحل عهدها. إن من ناحية وراثة الديون والمشاكل من العهد القديم او من ناحية التعامل مع من تبقى من موظفي العهد القديم في البلدية. لا يخلو الوضع من عمليات طرد تعسفي في الكثير من المناطق كما حصل في بلدية جزين.
"204 مليون دولار دين ورثناه من البلدية السابقة" يقول الرئيس الحالي لبلدية جزين وليد الحلو. و يؤكد أن البلدية هي لجميع ابناء جزين و ليست حكراً على احد. نافياً الإتهامات له بطرد موظفين بشكل تعسفي بسبب تبعيتهم للرئيس السابق سعيد ابو عقل.
يرد أبو عقل بأن حجم الدين الذي يفترضه وليد الحلو هو رقم مبالغ فيه. وللبلدية مستحقات تغطي أكثر من حجم الدين فيما لو استحصلت من الجهات المعنية.
حديث وليد الحلو تناقض ايضاً مع آراء بعض الأشخاص المعنيين بموضوع الطرد التعسفي حتى لو لم يطالهم شخصياً. فقد أكدت ريتا (اسم مستعار) على وجود حالات طرد تعسفية طالت كل المعارضين لتيار العوني من الموظفين السابقين. حيث نجى من الطرد بعض الثابتين قانونياً في وظائفهم.
